قالت الإعلامية لميس الحديدي؛ مقدمة برنامج "هنا العاصمة" علي قناة سي بي سي في تصريحات خاصة نصًا: إنها كانت في زيارة لمركز الدكتور مجدي يعقوب لأسوان؛
وأرادت النزول للتسجيل مع أهالي القري المحيطة؛ وأثناء قيامها بالتصوير أتي إليها شخص يمتطي جملاً وقال لها بالحرف:"أنا من الحرية والعدالة وأنت غير مرحب بك هنا لأنك تنتقدين الدكتور مرسي وسياساته والقرية كلها هنا حرية وعدالة وغير مرحبين بك".
كانت إحدى البوابات الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين قد نشرت خبراً يفيد بأن أهالي قرية بأسوان قاموا بطردها من القرية مستخدمين عصي الجمال.
وقالت الحديدي إنه بعد ذلك بدأت مشادات بين من يريدون التصوير معها لعرض أوضاعهم المعيشية السيئة؛ وبين من لا يريدون التصوير وقالت لميس إنها قررت حينها الانسحاب من الموقف لأنها لا تحب المشاكل ولم تأت لاثارتها وانما للتعرف علي أحوال الناس ومن ثم كان الانسحاب هو الحل الأفضل.
ونفت لميس أن تكون قد تعرضت للاعتداء وقالت إن الرجل من الحرية والعدالة تحدث معها بأدب وإنه نزل من علي جمله ليحدثها.
وقالت إن ما نشرته بوابه "رصد" حول تعرضها للاعتداء من رجل بالصعيد يعد تعديًا علي أهل الصعيد ويتنافي مع قيمهم حيث إنهم لا يعتدون علي امرأة.
وأنهت الحديدي حديثها مؤكدة أنها كانت متوقعة ما حدث في ظل الانقسام الذي يشهده المجتمع المصري بسبب سياسات مرسي وقالت أنا حدث يدل علي أن":البلد هتتقفل والمرشد مبقاش يقدر يروح سيتي ستارز وأنا مقدرش أنزل قرية بها مؤيدين للحرية والعدالة.. وسعد الحسيني يُعتدي عليه بالدقهلية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق